افتتح
نادي البلوغرانا برشلونة موسمه المثير بلقب جديد انضاف لخزينته و ذلك
بعدما نجح في الظفر بلقب كأس السوبر الاسبانية عقب تعادله في لقاء الذهاب
امام ريال مدريد بهدفين لمثلهما و فوزه ايابا بالكامب نو بثلاثة اهداف
مقابل هدفين.
جميع المعطيات كانت توحي بقوة اللقاء الذي كان فيه ريال مدريد مطالبا
بتحقيق الفوز او التعادل باكثر من هدفين للفوز باللقب ، عكس برشلونة الذي
كان يكفيه الفوز او التعادل بهدف او بدونه للصعود لمنصة التتويج.
اول فرص اللقاء كانت بيضاء لصالح النجم البرتغالي رونالد ليرد عليه بيدرو في الدقيقة الثانية بكرة تصدى لها بنجاح الحارس كاسياس.
ميسي و رغم عدم ظهوره بمستواه الكبير الذي عودنا عليه في المباريات الماضية
الا انه كان وراء الهدف الاول بعد تمريرته السحرية لانيستا الذي نجح في هز
الشباك خلال الدقيقية الخامسة عشر.
رونالدو الذي لم يكن محظوظا في مباريات الكلاسيكو الماضية بالكامب نو تمكن
اخيرا من كسر النحس الذي طارده و سجل هدف التعادل لريال مدريد في الدقيقة
العشرون.
ريال مدريد واصل عرضه الممتاز و كاد ان يسجل الهدف الثاني عن طريق رونالدو
الذي ارتطمت كرته بالعارضة بعدما صعبت امر صدها على الحارس فالديس في
الدقيقة السادسة و العشرون ، لتليها بعد ذلك بدقيقتين فرصة اخر لنجم
المانشافت مسعود اوزيل .
و على غرار لقاء الذهاب ، تمكن ليونيل ميسي من لدغ ريال مدريد من جديد و وقع بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
ريال مدريد دخل الشوط الثاني بغرض تسجيل هدف التعادل الذي يمكنه من تمديد
عمر اللقاء لشوطين اضافيين ، و هو الامر الذي نجح في فعل بنزيما بتوقيعه
الهدف الثاني في الدقيقة الثانية و الثمانون.
رغبة لاعبي الريال في خوض شوطين اضافيين كانت لتتحقق لولا ليونيل ميسي الذي
تمكن من تسجيل هدف برشلونة الثالث في الدقيقة الثامنة و الثمانون ، هدف
نزل كقطعة ثلج باردة على قلوب جماهير النادي الملكي الذي قدم مباراة قوية
سيطر فيها على مجريات اللعب طيلة اشواط اللقاء.
نهاية المباراة عرفت احداث مثيرة تميزت بانفعال كبير للاعبي الفريقين الذين
دخلوا في صراع اشبه بالمعركة بعد التدخل القوي لمارسيلو في حق الوافد
الجديد فابريغاس ، لينال مع مارسيلو ، اوزيل و فيا الورقة الحمراء .
الدقيقة الاخيرة من اللقاء لم تشهد اي جديد يذكر لينهي الحكم المباراة بفوز
برشلونة باللقاء و بلقب كأس السوبر ، ويكون فابريغاس قد حقق اول لقبه مع
البلوغرانا رغم لعبه لثمانية دقائق فقط